الأويغور تعرضوا لأسوء انتهاك للحقوق الدينية في2015

 

   أصدرت اللجنة الأمريكية العالمية لمراقبة الحقوق الدينية تقريرها السنوي لانتهاكات الحقوق الدينية في العالم وأقرت بأن الأويغور تعرضوا لأسوء انتهاك للحقوق الدينية، حيث أقرت الصين قانون مكافحة"الإرهاب" ومارست القمع في مناطق المسلمين، وبالأخص تركستان الشرقية التي واجه المسلمون فيها لضغوطات شديدة في ممارسة شعائرهم الدينية من صلاة وصيام وزكاة وتعليم شعائردينهم والقرآن الكريم لأبنائهم.

  تم ارتكاب جرائم بشعة بدعوى مكافحة "الإرهاب والتطرف الديني" من إجبار أئمة المساجد الرقص الصيني أمام الملاء ومنع أغلب المسلمين من الصلاة في المساجد ومنعهم الصيام في رمضان.

 مؤخرا صدر قرار منع عقد نكاح من قبل مأذون شرعي لموظفي الحكومة والاكتفاء بوثيقة رسمية.

 كذلك يمنع منسوبو مؤسسات تعليمية من مدرسين وطلاب الإنتماء للدين وممارسة شعائره.

يمنع للنساء لبس الحجاب والجلباب(العباءة) وملابس طويلة غيرملونة. وكذلك يمنع إعفاء اللحى لمن هو دون 45 من العمر.

السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء شعائر الحج والعمرة ممنوع للمسلمين الأويغور منذ عشر سنوات خارج إطار البعثة الصينية.

  صرح رئيس اللجنة الأمريكية الدكتور روبرت جورج بأن العام 2015م كان من أسوإ الأعوام بالنسبة للحقوق الدينية وبالأخص شعب الأويغور هم من تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والحقوق الدينية، وكذلك البوذيون في التبت تعرضوا لانتهاكات جسيمة في ممارسة طقوسهم الدينية من قبل السلطات الصينية. وأضاف بأن المسلمين الأويغور تعرضوا لقمع وحشي في عقائدهم وشعائرهم الدينية مما دفع البعض ممارسة العنف ضد مصالح السلطات.

 وأدرجت الصين ضمن دول يتم مراقبتها باستمرار في سياستها الدينية لهذا العام.

 مصدر المعلومات: موقع إذاعة آسيا الحرة