مؤتمر الايغور العالمي يطالب العالم الإسلامي بحض الصين على إنهاء معاناة المسلمين في شينجيانغ

 طالب رئيس مؤتمر الايغور العالمي دولكان عيسى اليوم العالم الإسلامي بحض الحكومة الصينية على إنهاء معاناة مسلمي الايغور في مقاطعة شينجيانغ.

وقال عيسى في بيان صحفي إن "استجابة العالم الإسلامي للأزمة الحالية في تركستان الشرقية مخيبة للآمال ففي الوقت الذي تنشط به الدول الغربية بشكل متزايد في هذه القضية وتتحدث عنها علنا كانت الدول ذات الأغلبية المسلمة غير مبالية الى حد كبير بها او تجاهلتها تماما".

وأضاف "لقد عانى شعب الايغور معاناة لا مثيل لها ويرجع ذلك الى حد كبير الى حقيقة أن معظمهم مسلمون".

وأوضح عيسى أن السلطات الصينية أجبرت الايغور على الإفطار في رمضان ومنعتهم من أداء فريضة الحج إضافة إلى منع الأطفال من دخول المساجد وحرمانهم من تعاليم الدين الإسلامي.

وأشار الى أنه في العام الحالي اتخذ الوضع منعطفا مثيرا للقلق حيث تم اعتقال ما بين مليون وثلاثة ملايين من الايغور ووضعهم في معسكرات الاعتقال.

وناشد عيسى الدول الإسلامية بالتحدث علنا عن الاعتقال التعسفي الجماعي للايغور وإبقائهم في معسكرات الاعتقال والاضطهاد الديني الذي يتعرضون له وضرورة مطالبة الصين بإغلاق معسكرات الاعتقال على الفور واحترام حرية الدين.

ويعد مؤتمر الايغور الذي تأسس عام 2004 ومقره ميونيخ في ألمانيا منظمة دولية تمثل المصلحة الجماعية لشعب الايغور في تركستان الشرقية وفي الخارج وله العديد من الممثلين في أوروبا والولايات المتحدة.