أخبار الآن | خاص (عبد الولي أيوب)
في العام 2016 عندما تناقلت وسائل الإعلام خبر إجبار الحزب الحاكم في الصين أئمة المساجد على الرقص في الشارع لم تكن على ما يبدوإلا نموذج بسيط لما هومخطط لمسلمي الإيغور. فإلى جانب هدم البيوت والآثار والثقافة وإلى جانب احتجاز عشرات الآلاف في معسكرات تدريبية وثائق حصرية حصل عليها تلفزيون الآن.. لوائح صينية بأسماء عدد كبير من أئمة المساجد المعتقلين داخل سجون الحزب الحاكم في الصين. هذه اللوائح تتضمن أسماء وتواريخ وعناوين وارقام هويات تابعة لأئمة مساجد قر ر الحزب الحاكم في الصين وضعهم في السجن او توقيفهم او اخفائهم قسريا. وثائق مسربة تحوي أسماء الأئمة الذين اعتقلتهم السلطات في الصين في نظرة أكثر دقة على هذه الوثائق حاولنا التوقف عند الأسماء المذكورة، معلومة لافتة استوقفتنا عند اسم الإمام رقم 4. أحمت دامولام إمام مسجد في أَكس وعرف عنه انه مساند قوي لفكر وايديولوجية الحزب الحاكم في الصين ورغم ذلك تم اعتقاله. صور سابقة للإمام رقم 4 توثق علاقته الوثيقة بالنظام الحاكم بالصين شارك في عدة ندوات وظهر في سلسلة مؤتمرات ترويجية لفكر الحزب الحاكم ولكن رغم ولائه الكامل للحكومة الصينية عندما حاول الحفاظ على الهوية الإيغورية عمدت الصين الى اعتقاله. يظهر هذا الإمام وفقا للفيديوهات والصور وهويقدم الولاء للحزب الحاكم وممثليه لكن في العام 2017 تم إرساله إلى معسكرات التدريب بحسب المعلومات التي استطعنا الحصول عليها وبعدها حُكم عليه سجن لمدة خمس وعشرين سنة. تؤكد المعلومات أيضا أن ابنته التي تخرجت أيضا بعد سجن والدها عجزت عن إيجاد فرصة عمل وأجبرت على التعاون والعمل مع السلطات الصينية في احد البرامج التعليمية. منذ العام 2018 يعمل الناشط الإيغوري عبدالولي ايوب على هذا الملف وقد أعد ملفا كاملا متكاملا عن عدد الأئمة الذين تم اقصاؤهم وتمت إزالة المعلومات التي تمّتُ بصلة الى هؤلاء الأئمة. هنا ضمن الملفات التي حصلنا عليها مجموعة صور للأئمة المذكورين في اللوائح الصينية، يقول عبد الولي أن من الصعب جدا تسجيل معلومات حاسمة عن أعداد هؤلاء وعن وضعهم الحالي.