أويغوري أُجبر أن يكون مخبراً للصين في حالة خطيرة بعد إطلاق النار عليه في تركيا

يقول الأويغوري يوسف جان أحمد إن الحكومة الصينية أجبرته على التجسس على جماعته وأصدقائه في شينجيانغ وفي الخارج [جيني هندرسون / الجزيرة]

أفادت الأنباء أن يوسف جان أحمد خرج للشراء من البقالة عندما تم إطلاق النار عليه مساء الإثنين الموافق ٢نوفمبر٢٠٢٠.

وبإستخدام إسم مستعار، أخبر يوسف قناة الجزيرة في فبراير 2019 إنه أُجبر على التجسس من قبل الصين عن زملائه الأويغور. 

وكالة فرانس بريس

  4 نوفمبر, 2020

ذكرت وسائل الإعلام التركية الثلاثاء، أن رجلاً من الأويغور نقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة بعد إطلاق النار عليه في إسطنبول وكان أُجبر من السلطات الصينية التجسس على زملائه الأويغور.

 وذكرت وكالة الأنباء الخاصة أن يوسف جان أحمد جان كان قد خرج للشراء من البقالة عندما أصيب برصاصتين مساء يوم الإثنين.

وذكر تقرير وكالة الأنباء DHA أن أحمد جان قد تعرض لإصابات في كتفه وذراعه بينما فر المسلح.

وقال أعضاء من مجموعة الأويغور أن أحمد جان كان يعرف أيضاً بإسم يوسوف جان أحمد ويوسف أمات.

 وقد أخبر قناة الجزيرة في فبراير 2019 إنه أُجبر على الإبلاغ عن زملائه الأويغور من قبل الصين، بإستخدام إسم "أمات".

 قال آمات: كان دوري هو تقديم المعلومات للمسؤولين. لقد أبلغت عن كل ما فعله الأشخاص - ما أكلوه وشربوه وما فعلوه على إنفراد في منازلهم، سواء كانوا أصدقاء أو أقارب، لقد شاركتهم جميعاً.

وأضاف إنه بدأ التجسس في عام 2012 لأن والدته أُخذت كرهينة، وعذبها المسؤولون وهددوها بالاحتفاظ بها ما لم يوافق على التعاون.

 وزعم أنه أُرسل للتجسس في الخارج بين عامي 2012 و2018 في دول مثل أفغانستان وباكستان وتركيا، وفقا لما صرح لقناة الجزيرة.

 وأضاف إن بكين لديها عدد لا يحصى من هؤلاء المخبرين فى جميع أنحاء العالم، بعضهم يختطف الأويغور ويعيدهم إلى الصين.

هناك حوالي 50,000 لاجئ من الأويغور في تركيا، التي لها صلات لغوية وثقافية مع الأويغور.

وقد فر الكثيرون من حملة القمع ضد مسلمي الأويغور في شمال غرب الصين حيث استخدمت معسكرات وسجون ضدهم في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية).

وتدعي بكين إنها مراكز مهنية تهدف إلى مكافحة التطرف.

 

ترجمة/ رضوى عادل

 

https://turkistantimes.com/en/news-13838.html