موظف بالسفارة الصينية في باريس يُزيل لافتة احتجاجية تطالب بالحرية للإيغور (فيديو)

موظف بالسفارة الصينية في باريس يُزيل لافتة احتجاجية مطالبة بالحرية للإيغور (منصات التواصل)

التقطت عدسة أحد المصورين الفرنسيين لحظة إزالة أحد العاملين في السفارة الصينية بباريس لافتة تدعو إلى الحرية للإيغور.

وكان المصور الصحفي "ريمي بويزين" قد التقط مقطع فيديو للافتة التي وضعها ناشطون وأعضاء في رابطة اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا والتي تصف نفسها بأنها منظمة "تكافح العنصرية ومعاداة السامية".

وكتب على اللافتة عبارة "الحرية للإيغور" FreeOuighours ونشر المقطع أعضاء الرابطة منددين بما تقوم به ما وصفوه بالديكتاتورية الصينية ضد "الإيغور".

ويأتي ذلك تزامناً مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان حول العالم مع التذكير بالظروف غير الإنسانية التي يتعرض لها الإيغور في الصين.

 

اضطهاد أقلية الإيغور

ومنذ العام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي 17 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف عن وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بيجين مليون مسلم من الإيغور ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

وأبدت تقارير أممية قلقها من الانتهاكات والتمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الصينية بحق أقلية الإيغور المسلمة حيث تحتجزهم السلطات في معسكرات تمارس فيها أنواع من الانتهاكات الممنهجة ضدهم.

 

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات حقوقية السلطات الصينية بأنها تحتجز مليون مسلم على الأقل في معسكرات مغلقة ومعزولة.

وتنفي بيجين الاتهامات وتقول إن المعسكرات هي "مراكز تدريب مهني" لمساعدتهم في ايجاد وظائف والنأي بهم من التطرف والإرهاب، في حين يندد ناشطون باستراتيجية غسل الأدمغة تهدف إلى القضاء على ثقافتهم وهويتهم.

وفرضت واشنطن في مايو/ أيار الماضي عقوبات تجارية على تسعة كيانات صينية معتبرة أنها متواطئة في انتهاكات لحقوق الإنسان لأقلية الإيغور، من بينها معهد علمي تابع لوزارة الأمن الصينية.

وسبق أن فرضت واشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقوبات ضد 28 منظمة حكومية وتجارية صينية بسبب ضلوعها في حملة قمع مارستها السلطات استهدفت أقلية الإيغور المسلمة.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند