الصين تتباهى باقتناع مسلمات الأيغور أنهن لسن "آلات إنجاب"

أظهرت دراسة حديثة أن عملية انهاء التطرف نتج عنها تحرير عقول نساء الإيغور في شينجانج وتعزيز المساواة بين الجنسين ورفع سوية الوعي بما يخص الإنجاب مما يلغي فكرة أن النساء آلات ينجبن الأطفال فقط بل هم أشخاص أكثر ثقة واستقلالية.

انخرطت الحكومة الصينية في إعادة تثقيف وتعليم الأقليات المسلمة "الإيغور" في منطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين.

وانتقد نشطاء وجماعات حقوق الإنسان النظام الصيني واتهموه بالضلوع في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بهذا البرنامج.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ، أفادت شبكة "بي بي سي" بأن وثائق مسربة كشفت أن الصين قامت بشكل منهجي "بغسل أدمغة" مئات الآلاف من المسلمات في معسكرات اعتقال مشددة الحراسة على الرغم من ادعاء بكين باستمرار أن المعسكرات في شينجيانغ توفر التعليم والتدريب الطوعيين.

وشاهدت "بي بي سي" بانوراما وثائق رسمية تظهر كيف تم اعتقال السجناء وتلقينهم ومعاقبتهم. ورفضت الصين الوثائق ووصفتها بأنها مزورة.

ونشرت السفارة الصينية، تغريدة على "تويتر"، استشهدت فيها بتقرير صحيفة "تشاينا ديلي" الذي تحدث عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ ووجد أنه "في عملية القضاء على التطرف، تم تحرير عقول نساء الويغور في شينجيانغ وتعزيز المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية، وإقناعهم بأنهن لسن آلات للإنجاب فقط".

وفي حديثها عن نتائج التقرير، قالت السفارة إن النساء كن "أكثر ثقة واستقلالية".

وقال التقرير الذي نشره مركز شينجيانغ لأبحاث التنمية حول التغير السكاني في شينجيانغ إن التطرف حرض الناس على مقاومة تنظيم الأسرة وأن القضاء عليه منح نساء الإيغور مزيدًا من الاستقلالية عند اتخاذ قرار بشأن إنجاب الأطفال.

https://arabic.sputniknews.com/world