بكين / الأناضول

دعت الصين مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان لزيارة إقليم منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم التي يقطنها أقلية الأويغور مال غربي البلاد، بحسب إعلام محلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ونبين، في مؤتمر صحفي إن "الصين أرسلت دعوات إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارة إلى الصين وشينجيانغ"، حسبما نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" المحلية.

وجاء قرار بكين دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، خلال انعقاد الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.

وواجهت الصين انتقادات شديدة من دول العالم على خلفية ممارساتها بحق أقلية الأويغور التركية المسلمة، التي تعيش في إقليم تركستان الشرقية أو شينجيانغ كما تسميها بكين وتعني الحدود الجديدة.

وصنفت الولايات المتحدة وكندا حملة الصين بحق الأويغور بأنه ترقى لـ "إبادة جماعية" بينما قيدت واشنطن أيضًا تجارتها مع المنطقة وفرضت عقوبات على بعض الشركات الصينية المتهمة بفرض العمالة القسرية بين مجتمع الأويغور.

وقال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان، الإثنين: "مثل هذه الاتهامات التحريضية ملفقة بدافع الجهل والتحيز".

وأضاف وانغ: "شينجيانغ تحافظ على حق الناس في حرية المعتقد الديني على أساس القانون".

كما أعربت تركيا عن قلقها إزاء هذه القضية.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في اليوم الأول من الجلسة، الإثنين، إن تركيا تتابع عن كثب حالة حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.

وأضاف أن "نتائج تقارير الأمم المتحدة والتقارير الدولية الأخرى تدعو للقلق".