الأويغور يطالبون السويد باعتبار معاملة الصين لهم "إبادة جماعية"

في وقفة احتجاجية نظمتها جمعية المعارف الأيغورية بالسويد

18.03.2021
 
ستوكهولم/آتيلا ألتون تاش/الأناضول

تجمع حشد من أتراك الأويغور، الخميس، أمام مبنى البرلمان في العاصمة السويدية ستوكهولم، للمطالبة باعتبار سياسات الصين وممارساتها تجاه الأويغور "إبادة جماعية".

وأفاد مراسل الأناضول، أن الاحتجاج نظمته جمعية المعارف الأيغورية بالسويد، حيث هتف المحتجون بشعارات "الحرية للأويغور" و"اعترفوا بالإبادة الجماعية" و"أغلقوا معسكرات الاعتقال".

وفي حديثه للأناضول، قال آدم غالب، رئيس قسم الاقتصاد في الجمعية، إنهم سيقومون بنصب خيام أمام البرلمان للاحتجاج يوميا لمدة 6 أشهر.

وأضاف أن كل من كندا وهولندا والولايات المتحدة اعترفت بسياسات الصين وممارساتها تجاه الأويغور على أنها "إبادة جماعية"، مطالبا البرلمان السويدي اتخاذ نفس القرار.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".