ناقش البرلمان الأسترالي الاثنين، اقتراحاً لإدانة "الانتهاكات الصينية المنهجية" لحقوق الإنسان، قائلاً إن برلمانات أخرى وصفت إجراءات الصين ضد الأويغور في منطقة شينجيانغ الواقعة بأقصى غرب الصين، بأنها إبادة جماعية.
وانتقدت بكين برلمانَي كندا وهولندا بعد موافقتهما على اقتراحات غير ملزمة في فبراير/شباط الماضي، تصف معاملة الأقلية المسلمة من الأويغور في الصين بأنها تمثل إبادة جماعية.
وقال كيفن أندروز، النائب عن الحزب الحاكم في أستراليا، إن "أكثر الانتهاكات الفظيعة والممنهجة لحقوق الإنسان في العالم تحدث في شينجيانغ"، طارحاً اقتراحاً حظي بتأييد أعضاء جميع الأحزاب الرئيسية.
وقالت السفارة الصينية في بيان: "نرفض رفضاً قاطعاً هذا الخطاب السخيف والمنافي للعقل بشأن شينجيانغ، من حفنة من أعضاء البرلمان في جلسة اليوم".
وأضافت: "مزاعمهم القائمة على معلومات مضللة وأكاذيب ودوافع سياسية تهدف إلى تشويه سمعة الصين".
وأشار أندروز إلى أن من أسباب إدانة البرلمانين الهولندي والكندي وكذلك مجلس اللوردات البريطاني ووزيرَي الخارجية الأمريكيين السابق مايك بومبيو والحالي أنتوني بلينكن، سلوك الصين، معسكرات الاعتقال الواسعة النطاق واتهامات العمل القسري.
وأضاف أن كثيرين قالوا أو تساءلوا عما إذا كان برنامج الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يخرق اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.