تم بناء سياج محيط حول معسكر اعتقال الذي يعرف رسمياً بإسم مراكز تعليم المهارات المهنية في داوانتشنغ في تركستان الشرقية، 4 سبتمبر 2018. رويترز / توماس بيتر
رويترز، 22/ 3/ 2021
سيدني - رويترز
ناقش البرلمان الأسترالي يوم الإثنين الموافق 22مارس2021 إقتراحاً لإدانة الإنتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل الصين، قائلاً إن المجالس التشريعية الأخرى وصفت أعمالها تجاه الأويغور في تركستان الشرقية بأنها إبادة جماعية.
وقد قوبلت البرلمانات فى كندا وهولندا بتوبيخات من بكين بعد أن قاموا بتمرير إقتراحات غير ملزمة فى فبراير الماضى قالوا فيها إن معاملة المسلمين الأويغور في الصين تشكل إبادة جماعية.
وقال كيفن أندروز النائب عن الحزب الليبرالى الحاكم فى أستراليا "إن أفظع إنتهاك قانوني لحقوق الانسان فى العالم يحدث فى تركستان الشرقية " شينجيانغ" "، محركاً إقتراح عضو خاص حصل على تأييد أعضاء جميع الأحزاب الرئيسية.
ولم ترد السفارة الصينية على الفور على طلب التعليق. وتنفي الصين إرتكاب أي إنتهاكات لحقوق الإنسان في تركستان الشرقية.
واستشهد أندروز بمعسكرات الإعتقال الواسعة النطاق والإتهامات بالسخرة من بين أسباب إدانة البرلمانين الهولندي والكندي، وكذلك مجلس الشيوخ البريطاني ووزيري الخارجية الأميركيين مايك بومبيو وأنتوني بلينكن.
وأضاف أن الكثيرين قالوا أو تساءلوا عما إذا كان برنامج الحزب الشيوعى الصينى الحاكم يتعارض مع إتفاقية الإبادة الجماعية التى وقعتها الامم المتحدة عام 1948.
ويحث إقتراح أندروز أستراليا على إنفاذ القوانين ضد العبودية الحديثة وتحديد سلاسل التوريد التي تستخدم العمل القسري. ولم يتضح على الفور متى سيتم طرحه للتصويت.
وقالت نائبة عمالية إن العديد من الأويغور البالغ عددهم 3000 في أستراليا يعيشون في جمهور ناخبيها، وقد كانوا يائسين وقلقين.
وقالت آن ستانلي التي تمثل ويريوا في غرب سيدني أمام البرلمان أن معظم الأويغور الأستراليين يعرفون شخصاً قد إختفى أو لم يُسمع عنه منذ سنوات عديدة.
الأويغور لا يعرفون أقربائهم ما إذا كانوا أحياءاً أم أمواتاً
ونفت الصين في البداية وجود المعسكرات، لكنها قالت منذ ذلك الحين إنها مراكز مهنية وتهدف إلى مكافحة التطرف. وفي أواخر عام 2019، قالت إن جميع الأشخاص في المعسكرات "تخرجوا". (إعداد كيرستي نيدهام؛ تحرير كلارنس فرنانديز).
ترجمة/ رضوى عادل
