دعت منظمة حقوق مدنية إسلامية إلى مقاطعة مجموعة فنادق "هيلتون" بسبب ما تقول إنها تخطط لبناء فندق على موقع كان يعود لمسجد تابع للأويغور في الصين، بعد تدميره.
وعقد "مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية" ومنظمات أخرى مؤتمرا صحفيا خارج "هيلتون" في العاصمة الأمريكية واشنطن للإعلان عن حملة المقاطعة.
واجهت الصين إدانة دولية بسبب اضطهاد الأويغور المسلمين في منطقة شينجيانغ الصينية.
ويرى المنتقدون أن حملة الاضطهاد ترقى إلى مستوى الإبادة الثقافية، بما يتضمن احتجاز الأويغور في "معسكرات إعادة التأهيل" وتدمير المساجد والمواقع الثقافية الأخرى.
وكانت اللجنة التنفيذية للكونغرس الأمريكي المعنية بالصين، والتي تضم مشرعين من الحزبين، دعت في يوليو الماضي مجموعة "هيلتون" أيضا إلى وقف المشروع المتعلق ببناء فندق "هامبتون إن".
وقال متحدث باسم مجموعة "هيلتون" إن نمط الامتياز الخاص بالشركة "يحد من مشاركة هيلتون في تطوير وإدارة ممتلكات. ومع ذلك، يمكننا أن نؤكد أنه في العام 2019، اشترت مجموعة صينية مستقلة قطعة أرض شاغرة من خلال مزاد علني، وكانت لديها خطط للتطوير التجاري، بما فيها إقامة فندق هناك. ولم تشارك هيلتون في اختيار الموقع".
المصدر: AP
