وقفة تضامنية باسطنبول لمطالبة المغرب بعدم تسليم الأويغوري إدريس حسن إلى الصين (مواقع التواصل الاجتماعي)
وتشهد قضية الناشط الأويغوري إدريس حسن تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق ناشطون عرب حملة إلكترونية بعنوان "لا لترحيل إدريس حسن"، بهدف حث المغرب على عدم تسليمه إلى السلطات الصينية، بعد أن قضت محكمة النقض المغربية بتسليمه إليها.
وفي بيان تلاه الشيخ سامي الساعدي عضو مجلس البحوث الشرعية بدار الإفتاء خلال وقفة تضمانية مع المعتقل في تركيا، أكدت المنظمات الإسلامية حرمة تمكين الكافرين من المسلمين.
وطالب الموقعون على البيان من ملك المغرب التدخل لوقف تسليم المعتقل الأويغوري إدريس حسن للسلطات الصينية، والتي تقوم باعتقال وتعذيب واضطهاد الأقلية المسلمة.
ووقع على البيان 25 منظمة إسلامية أبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المغرب العربي، وهيئة علماء ليبيا، ودار الإفتاء الليبية، إضافة لمنظمات وهيئات من لبنان والعراق وموريتانيا والسنيغال وأندونيسيا وإيرتريا وفلسطين والصومال وتركستان وسوريا وإيران.
وتشهد قضية الناشط الأويغوري إدريس حسن تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق ناشطون عرب حملة إلكترونية بعنوان "لا لترحيل إدريس حسن"، بهدف حث المغرب على عدم تسليمه إلى السلطات الصينية، بعد أن قضت محكمة النقض المغربية بتسليمه إليها.
وينتمي الناشط الحقوقي إلى أقلية الأويغور المسلمة التي تتعرض للتعذيب والقتل في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) وفق تقارير دولية، حيث قالت منظمة العفو الدولية في تغريدة إن تسليم إدريس حسن من طرف المغرب، يوازي الإعادة القسرية إلى الصين حيث يواجه خطر التعذيب.
https://ar.libyaobserver.ly/article/17276