خديجة فاضل هي واحدة من خمس نساء من نفس العائلة حُكم عليهن في عام 2019.
بقلم: شوهرت هوشور
2022.01.25
قال مسؤولون في مركز الاحتجاز إن مسنة أويغور مسلمة تقضي عقوبة سجن طويلة لمشاركتها في تجمعات دينية في تركستان الشرقية وهي معتقلة في سجن للنساء في مدينة سانجي.
خديجة فاضل 78 عاماً، هي واحدة من خمس نساء من نفس العائلة في كورلا تم سجنهن بسبب أنشطة دينية شاركن فيها في عام 2013، وفقاً لحكم صدر في أبريل 2019 واطلعت عليه مؤخراً إذاعة آسيا الحرة.
وقد تم الحكم عليهن جميعاً بأثر رجعي بعد أن جُرمت الصين مثل هذه الأنشطة في عام 2018 عندما أصدرت لوائح بمكافحة التطرف تستهدف الأويغور والقازاق والأقليات التركية الأخرى في تركستان الشرقية، لمنع التطرف وضمان الاستقرار الاجتماعي.
ذكرت إذاعة آسيا الحرة يوم الإثنين أن ابنتي خديجة وهما: مليكة زاد وفاطمة جول محمد، معتقلتان في نفس السجن، وتقضيان عقوبة بالسجن لمدة 20 و 7 سنوات.
أدينت مليكة زاد بتوفير مكان للاحتفال الديني والمشاركة فيه، في حين أدينت فاطمة جول بـ "إحداث فوضى اجتماعية جماعية" من خلال حضور الأنشطة الدينية.
وأدينت إبنة أخرى، زهيرة محمد، وزوجة إبنها، بستان إبراهيم، بتهمة "الإخلال بالنظام العام والتحريض على الكراهية العرقية" و"الاستماع وتوفير مكان للوعظ الديني غير القانوني"، وفقاً لما ذكره الحكم، رغم أنه ليس من الواضح أين يقضون عقوبتهم. ولم يذكر الحكم مدة العقوبة التي أصدرتها محكمة بلدية كورلا على خديجة.
وبعد يوم واحد من تأكيد إذاعة آسيا الحرة أن مليكة زاد وفاطمة جول محتجزتان في سجن سانجي للنساء، أكدت المكالمات الموجهة إلى مركز الاحتجاز أن خديجة فاضل كانت تقضي عقوبتها الطويلة هناك أيضاً، على الرغم من وضعها في زنزانة مختلفة. توجد مليكة زاد في الزنزانة رقم 3، بينما توجد فاطمة جول في الزنزانة رقم 6.
بعد أن أعطت إذاعة آسيا الحرة رقم هوية خديجة الوطني لمسؤول السجن، أكد الشخص عمر المرأة وقال إنها كانت تقضي عقوبة بالسجن لمدة 17 عاماً. وقال المسؤول: "إنها في الزنزانة رقم 4".
قالت خديجة جول محمد، أن خديجة فاضل أمضت أيامها في رعاية أطفالها السبعة وأحفادها، وتقول الوثيقة أن خديجة جول قادت النساء في مناقشات دينية وتعيش الآن في المنفى. وقد تحدثت إلى إذاعة آسيا الحرة من تركيا.
اتُهمت خديجة بالتحريض على التمييز العرقي، والإخلال بالنظام العام، وتوفير مكان للوعظ الديني، وحضور التجمعات الدينية في غرفة بالطابق الثاني من أحد الفنادق في بازار كورلا القديم.
كما أخبرت خديجة جول أيضاً إذاعة آسيا الحرة أن خديجة فاضل زارت تركيا في عام 2015 أو 2016 أثناء أداء فريضة الحج.
ترجمة إدارة الأويغور. بقلم روزان جيرين باللغة الإنجليزية.
ترجمة إلى العربية/ رضوى عادل
https://www.rfa.org/english/news/uyghur/halchem-pazil-01252022165336.html