توقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تجيز الصين للمفوضة العليا لحقوق الإنسان في المنظمة الدولية ميشيل باشليه زيارة لإقليم شينجيانغ، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (السبت).
وأورد بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن غوتيريش الذي التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الألعاب الأولمبية في بكين، «توقع أن تسمح الاتصالات بين دوائر باشليه والسلطات الصينية بزيارة ذات صدقية تقوم بها المفوضة العليا للصين، على أن تشمل شينجيانغ»، حيث تُتهم بكين بانتهاك حقوق أقلية الأويغور المسلمة.
ولطالما شهدت منطقة شينجيانغ هجمات دامية نُسبت إلى انفصاليين أويغور. وتخضع المنطقة منذ سنوات لسياسة مراقبة مشددة.
وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات «تعقيم قسري» بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.
وتنفي بكين هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه المعسكرات هي «مراكز للتدريب المهني» هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف.
https://aawsat.com/home/article/3457711