في الصورة: المثقفون الأويغور المعتقلون (الصف الأول من اليسار إلى اليمين) إلهام توختي، تاشبولات طيب، قوربان محمود، عبد الكريم رحمن، (الصف الثاني من اليسار إلى اليمين) خالمورات غفور، عبد القادر جلال الدين، أرسلان عبد الله، راحلة داود، يالقون روزي.
من إعداد مهربان، مراسلة إذاعة آسيا الحرة من واشنطن
2024.03.29
في عام 2017، تم الكشف عن أن عددًا كبيرًا من الأويغور الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا مسجونين من بين الأويغور المحتجزين في معسكرات الاعتقال باسم "إعادة التعليم" و"محاربة الإرهاب" و"محاربة الطغيان".
أصدرت "شبكة الشهود" التابعة للناشط في مجال حقوق الإنسان جين بونين قائمة في 27 مارس تتضمن السير الذاتية لأكثر من 60 من المثقفين وعلماء الدين والكتاب المعروفين من الأويغور.
ومن بين الأسماء الذين تم التحقق عنهم أساتذة الجامعات كـ "جامعة شينجيانغ" الذين حُكم عليهم بالسجن لأجل غير مسمى لأكثر من 15 عامًا، أمثال راحلة داود، وأرسلان عبد الله، وغيرت جان عثمان، وعبد القادر جلال الدين، وعبد البصير شكري، وغيرهم. وكذلك الصحفيين والكتاب مثل عبد الرحمن آباي، والأستاذ عبد الكريم رحمن، وكذلك الذين توفوا بعد سجنهم في سجون الصين، من كبار المثقفين الأويغور وعلماء الدين وشخصيات عامة مثل عابدين أيوب الذي توفي في السجن، وشهادات شهود عيان أجانب الذين عرفوهم عن قرب، وروابط الأخبار وسائل الإعلام المستقلة، ومنظمات حقوق الإنسان التي تم التحقق منها، كما سيتم تفصيل الدعوات والبيانات الصادرة عن المنظمات.
في الصورة: عابدين داملام، إمام مسجد بقرية قايراق، منطقة آرتوش العليا، آرتوش. (التاريخ والمكان غير معروفين)
وفي معلومات عن البروفيسورة راحلة داود التي احتلت المرتبة الأولى في القائمة، أدرجت شهادة ابنتها عقيده بولات التي تعيش في الولايات المتحدة، والتفاصيل التي جمعتها وسائل الإعلام المستقلة، وتصريحات ودعوات خبراء الأجانب في قضية الأويغور ومنظمات حقوق الإنسان التي تطالب بإطلاق سراحها بالتفصيل.
تلقت عقيده ابنة راحلة داود مقابلة مع إذاعة آسيا الحرة، تذكر فيها ظروف اعتقال والدتها راحلة داود وتصر على ضرورة إطلاق سراح المثقفين الأويغور مثل راحلة داود وغيرها دون قيد أو شرط.
كما تلقى السيد عبد الولي أيوب، الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي ينشر قائمة المثقفين الأويغور الأسرى منذ عام 2018 ويقوم بتحديث القائمة باستمرار، مقابلة في هذا الصدد. وقال إنه من بين المثقفين الأويغور المعتقلين، فإن معظم الأساتذة تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ومن المعروف أن حياتهم في خطر دائم. والآن أصبحت المخاوف في هذا الشأن في تزايد مستمر.
وتذكر القائمة أيضًا أسماء مثقفين وعلماء الدين وشخصيات عامة بارزين من الأويغور الذين توفوا في السجن وبعضهم توفوا بعد إطلاق سراحهم من السجن. وفي حديثه عن هذا، قال السيد عبد الولي أيوب: إن هناك بعض المثقفين والعلماء الأويغور الذين أعرفهم شخصيا.
في الصورة: الحاج محمد صالح داملام رحمه الله.
وذكر السيد عبد الولي أيوب في كلمته أن من بين مسلمي الأويغور الذين ماتوا في السجن، بالإضافة إلى عبد الكريم رحمن، الكاتب عبد الله ثابت، والعالم الديني عابدين أيوب دامولام ، ومحمد صالح داملام ، وعبد الحميد داملام، و عبد الأحد مخدوم حاجم.
من بين مُسنِّي الأويغور الأسرى في القائمة، هناك بعض الأويغور العاديين غير المعروفين والذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وسجنت الحكومة الصينية هؤلاء الأشخاص بتهم جرائم التطرف الديني، بما في ذلك إرسال أطفالهم لتلقي التعليم الديني في دول مثل مصر وتركيا، ومشاركتهم في الأنشطة الدينية، وزياراتهم لدول مثل المملكة العربية السعودية وتركيا كالحقائق الجنائية.
ومن بين الشهود على موقع "نحن الشهود"، أدلت ابنة أخت العالم الديني عابدين أيوب، السيدة ماريا محمد من بوسطن، بشهادتها حول أقاربها الذين تم اعتقالهم وتتراوح أعمارهم بين 55 و60 عامًا. وفي مقابلة مع قسم الأويغور في إذاعة آسيا الحرة، قالت السيدة ماريا محمد إنه بالإضافة إلى زوجها صادر علي وعمها عابدين أيوب اللذي توفى في السجن، هناك أقارب أخرى محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
وفي كلمتها: إن غفار جان محمد علي، الذي ورد اسمه على موقع " نحن الشهود "، هو عم آخر لها، وقد حكم على عمها غفار جان محمد علي بالسجن 20 عاما. وسمعت فيما بعد أن عمه، غفار جان محمد علي، قد أُخرج مؤخراً من السجن لتلقي العلاج بسبب مرض مزمن. لكن بعد وفاة عمها عابدين أيوب، لم تتمكن من الحصول على أي معلومات جديدة عن أقاربه الآخرين في السجن لأن جميع أقاربه في مسقط رأسها آتوش انقطع الإتصال بهم تماما.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/xewerler/xitay-turmisidiki-yashanghanlar-03282024175436.html
قام بالترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.