في الصورة: صور المساجد المدمرة في الصين (صورة/ETNM)
هُدم أكثر من 16000 مسجد في تركستان الشرقية، وتحث العالم على التحرك.
واشنطن العاصمة [الولايات المتحدة]، 14 أغسطس (ANI):
دعت حركة تركستان الشرقية الوطنية (ETNM)، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة ملتزمة برفع مستوى الوعي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية التي تحتلها الصين منذ 1949 وتسميها منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم، المجتمع الدولي ومسؤولين في مجال حقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان إلى دعمهم في الكفاح ضد بكين.
وقد اتهمت حركة تركستان الشرقية الوطنية (ETNM)في بيانها الصين بتحويل 16000 مسجد ومواقعها الدينية إلى نوادي وبارات. في منشور على موقع X، ذكرت حركة تركستان الشرقية الوطنية أن الحكومة الصينية تنفذ استراتيجية مدروسة لمحو هوية شعب تركستان الشرقية لضمان استمرار احتلالها. وفي محاولة صارخة لمحو جذورنا التاريخية والوطنية، هدمت بكين أكثر من 16000 مسجد، ودنسّت المواقع الدينية بتحويلها إلى حانات ونوادي، ودمرت أحياء الأويغور التاريخية بعدد لا يمكن حصرها. "إن هذه الأعمال من التدمير الثقافي تهدف إلى كسر روح شعبنا ومحو تراثنا الحضاري والإسلامي من الوجود".
كما اتهمت حركة تركستان الشرقية الوطنية الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجمهوريات آسيا الوسطى بالصمت بينما تواصل الصين حملتها الوحشية ضد المسلمين الأويغور. وذكر البيان أن العالم يغمض عينيه عن الفظائع التي تُرتكب في تركستان الشرقية. وقدموا دعمهم بلا خجل للإبادة الجماعية الصينية واستعمارها واحتلالها لتركستان الشرقية.
وفقًا لتقرير معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي لعام 2021، كشفت الأقمار الصناعية عن أضرار جسيمة لحقت بأكثر من 20 في المائة من مساجد المنطقة، مع هدم بعضها أو إعادة استخدام بعضها كالملاهي.
وُصفت هذه المنطقة بأنها واحدة من أكثر المناطق تخضع للمراقبة الشديدة، مع الاستخدام المكثف لتقنية التعرف على الوجه وغيرها من المدفعية. كانت هناك تقارير وصور أقمار صناعية مهمة تؤكد وجود معسكرات اعتقال على نطاق واسع في تركستان الشرقية. توصف هذه المعسكرات بأنها معسكرات "إعادة تأهيل" مدعومة من الحكومة، لكن المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان يعتبرونها مراكز احتجاز لمحو هوية تركستان الشرقية. (ANI)
مصدر الخبر: (ANI) وكالة أنباء الوسائط المتعددة الرائدة في جنوب آسيا.
في الترجمة من الإنجليزية: عبد الملك عبد الأحد.
