اختتام الملتقى الأخوي العالمي 16 لأبناء تركستان الشرقية ومجلس الشورى الوحدة الوطنية 7 في اسطنبول

اختتمت فعاليات الملتقى الأخوى العالمي السادس عشر ومجلس شورى الوحدة الوطنية السابع لتركستان الشرقية، التي انطلقت في إسطنبول في 4 أكتوبر.

وكانت هناك 6 محاور، إحداها:"قوة الصين الصاعدة والتأثيرالدولي للإبادة الجماعية في تركستان الشرقية".تمت مناقشة تأثير الإبادة الجماعية التي ارتكبتهاالصين في السنوات الأخيرة على العالم وردودأفعال المجتمع الدولي.

وفي الندوة التي ترأسه عبد الرشيد أمين،الأمين العام للرابطة الدولية لمنظمات تركستان الشرقية، تحدث الدكتور أدريان زينيز، الذي كان يعرض بشكل علمي مشاكل الأويغور وجرائم الصين لسنوات عديدة، عن موضوع "العمل القسري وآليات حقوق الإنسان الغربي والاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الأويغور." وتحدث الرئيس المؤقت لمؤتمر الأويغور العالمي والخبيرالاستراتيجي الدكتور أركين أكرم حول"قضية تركستان الشرقية في الصراع الصيني الغربي"، وتحدث مفتي صربيا سند خاليتوفيتش عن "قضية تركستان الشرقية وعلاقتهامع دول البلقان.. التعاون الإقليمي والفرص.
 
وفي نهاية الجلسة، كما في السابق، تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحها المشاركون في قسم الأسئلة والأجوبة غير المقيدة.

ثم استمرت الندوة الرابعة برئاسة محمد أمين أويغوري مسئول العلاقات مع العالم الإسلامي بالمنظمة. الموضوع الرئيسي هو "تنامي نفوذ الصين في العالم العربي والإسلامي وقضيةتركستان الشرقية"، الدكتور عصام عبد الشافي حول موضوع "أهمية قضية تركستان الشرقية في وقت تتوسع فيه مصالح الصين ونفوذها في الشرق الأوسط". الأستاذ الدكتور محمد عصام لعروسي " المنافسة بين الصين والولايات المتحدةفي منطقة شمال أفريقيا" - وقضية تركستان الشرقية"، الأستاذ الدكتور مسعود صبري عن"دور علماء الأمة في نصرة قضية تركستان الشرقية"، الأستاذ الدكتور عصام فاعور ملكاوي عن "تفاعلات العالم العربي والدولية في قضية تركستان الشرقية"، ومصطفى عاشور عن "قضية تركستان الشرقية في الإعلام العربي والإسلامي" وعن "مشكلة تركستان الشرقية"، تحدث خالد الشريف عن موضوع "تكريس الوعي الجماهيري حول قضية تركستان الشرقية". وفي نهاية اللقاء تم الإجابة على أسئلة المشاركين الواردة من الحضور.

ثم استمرت الندوة الخامسة برئاسة نائب الرئيس والمتحدث الرسمي لاتحاد علماء تركستان الشرقية السيد عبد السلام عالم.

وفي الجلسة تحت شعار "وقف الإبادة الجماعيةوإنهاء الاحتلال"، تحدث البروفيسور الدكتورأفندي صالح عن "آليات وقف الإبادة الجماعية"،وتحدث النائب الهندي سوجيت كومار عن "معاقبةالصين على جرائم الإبادة الجماعية"، والدكتورقادر تميز عن "مبادرات مغتربي تركستان الشرقية في الخارج" تحليل وتوصيات"، تحدث المحامي خير الأنوار إسماعيل عن موضوع"مسؤولية ودور العالم الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني في وقف الإبادة الجماعية ضدالأويغور"، وتحدث الأستاذ الدكتور عبد الله الأشعل موضوع "حل مشكلة الأويغور في إطار القانون الدولي".

وناقش المتحدثون سبل وقف ومنع الإبادةالجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، وسبل إنهاء الاحتلال، والفرص،والتوصيات، وأمثلة على نجاحات الدول الأخرى في إنهاء السياسات الاستعمارية، ونقاط ضعف الصين وسبل التحرك بالاستفادة منها . تمت المناقشة والتحليل والإجابة على أسئلةالمشاركين.

بعد ذلك، أقيم الحفل الختامي لبرنامج تدريبالمتدربين الشباب الذي نظمته الرابطة الدوليةلمنظمات تركستان الشرقية وجمعية مراقبة حقوقالإنسان في تركستان الشرقية، تم تقديم الآراء حول مجالات تدريب الشباب في هذا البرنامج الذي استمر لمدة شهرين، وأثرها في قضية تركستان الشرقية، وتم منح شهادات التخرج للمتدربين.

ثم استمرت الندوة السادسة برئاسة جمعية مراقبةحقوق الإنسان في تركستان الشرقية نور محمد مجيد تركستاني.

وفي الندوة المستمرة حول موضوع "استقلال تركستان الشرقية ومبادئه"، تحدث نائب الرئيس والمتحدث الرسمي باسم اتحاد علماء تركستان الشرقية الأستاذ عبد السلام عالم عن "قضية تركستان الشرقية"، وتحدث نائب رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، سراج الدين عزيزي، عن استقلال تركستان الشرقية، الفرص والصعوبات. وتحدث الدكتور عطاء الله شهيار،الرئيس السابق لاتحاد علماء تركستان الشرقيةوالمدرس بجامعة مرمرة، عن موضوع "قيم ومبادئ قضية تركستان الشرقية".

وقد ناقشوا في خطابهم باستفاضة المبادئ الأساسية لحركة استقلال تركستان الشرقية ومسؤوليات الشعب في هذا الصدد، ولماذا يعتبراستقلال تركستان الشرقية هو السبيل الوحيد، والوسيلة لتحقيق هذا الهدف.

بعد ذلك، تحدث كل من رئيس المركز الثقافي الأويغوري الفنلندي محمد علي عطاء الله، ورئيسةجمعية تركستان الشرقية نوزوجوم للثقافة والأسرة السيدة منور أوز أويغور، السيد رضوان، ممثل اتحاد الطلاب المسلمين الماليزيين، ورئيس معهدتاربادان الإندونيسي، نوفل عبيد الله.

بعد ذلك، أقيمت ندوة برئاسة نور محمد مجيدتركستاني، رئيس جمعية تركستان الشرقية لمراقبةحقوق الإنسان، "الدبلوماسية الشعبية - فرص ومبادرات جديدة"، "أزمة الهوية لشعب تركستان الشرقية في الهجرة، المشاكل التي يواجهها الجيل السابق في نقل الهوية الثقافية إلى "الأجيال الجديدة"، "دور الإعلام في قضية تركستان الشرقية"، "المبادرات الدولية في قضية تركستان الشرقية"، "دور الشباب في قضية تركستان الشرقية - التنمية والتعاون"، "معلومات حول دراسات حقوق الإنسان في "قضية تركستان الشرقية"، "مسؤوليات ودور العلماء في قضية تركستان الشرقية"، وغيرها. وقد تم عرض نتائج الاجتماعات المغلقة على المشاركين من قبل قادةهذه المجموعات.

ثم قدم عبد الأحد أودون، الأمين العام لجمعية مراقبة حقوق الإنسان في تركستان الشرقية، كتاب"مائة شخص مشهور من الأويغور" الذي تم إعادة نشره مختصرا للشباب من قبل المولف محمد تورسون أويغور في فترة قصيرة.

بعد ذلك تحدث رئيس هيئة نصرة النبي العالمية محمد الصغير وقال إن استقلال تركستان الشرقيةيجب أن يكون ناجحاً مثل كل الدعاوى الشرعية،وأن نصر أصحاب الحق هو شرع الله في الأرض،وكل الصعوبات والعقبات التي نواجهها في الطريق هي اختبار وامتحان للتمييز والفصل بين أصحاب الدعوى الحقيقيين والدخلاء الكذابين.

وفي الحتام تم الإعلان عن انتهاء الاجتماع بإعلان التقرير الموجز لاجتماع الملتقى الأخوي العالمي السادس عشر لأبناء تركستان الشرقية ومجلس الوحدةالوطنية لتركستان الشرقية السابع من قبل رئيس الرابطة الدولية لمنظمات تركستان الشرقية هداية الله أوغوزخان.
 
إعداد: عرفان أوتكور.
مصدر الخبر: وكالة أنباء تركستان الشرقية –الاستقلال.
https://www.istiqlalhaber.com/page/news/8949?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR0b4Om3N3dBxMo8nhaZ8DBz63vNEtBvvV_xVDeVPLmFAGKiyP57L_6MtjA_aem_q-1JakN8KvlZ2j60Hu0ydQ
قام بالترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.