في الصورة: لاجئون أويغور محتجزون في مخيم للاجئين في تايلاند، نوفمبر 2014.
من إعداد أرسلان، مراسل إذاعة آسيا الحرة - إسطنبول.
بحسب خبر "نيويورك تايمز" في 8 نوفمبر 2024، تم تسليط الضوء على مغامرات شاب أويغوري يدعى حسن إمام. الخبر يناقش عدد الأويغور المحتجزين في تايلاند، الأسباب التي دفعتهم للهروب إلى الخارج، ومن بينهم من جاء إلى تركيا، ومن تم إعادته إلى الصين. حالياً، يوجد 48 أويغوراً محتجزين في السجون التايلاندية.
بعد نشر هذا الخبر، في 11 نوفمبر، كتبت الجمعية البرلمانية الدولية لشؤون الصين (IPAC) رسالة مفتوحة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان، طالبة ضمان سلامة الأويغور الـ 48، الذين تم احتجازهم في تايلاند لمدة عشرة أعوام. الجمعية طالبت بعدم إعادتهم إلى الصين، بل تسليمهم إلى بلدان آمنة.
هل تقوم وزارة الخارجية التركية بأي عمل دبلوماسي لإنقاذهم، كما فعلت سابقاً؟ ماذا يمكنهم أن يفعلوا بعد ذلك؟ للتأكد من ذلك، قمنا بالاتصال بوزارة الخارجية التركية للحصول على إجابات لهذه الأسئلة. لكن المسؤول الذي رد على الهاتف قال إنه لا يستطيع تقديم أي معلومات حول هذا الموضوع، وإنه إذا لزم الأمر، يجب علينا سؤال السفارة التركية في تايلاند.
كما تواصلنا مع مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة للحصول على إجابات، لكنهم لم يردوا على الهاتف.
قمنا أيضاً بالاتصال بحسن إمام، الذي جاء إلى تركيا مع 12 من الأويغور من السجن التايلاندي في أكتوبر 2018 ويعيش حالياً في إسطنبول. وعند سؤاله عن الوضع، قال إنه مشغول بالعمل وسيتمكن من التحدث لاحقاً عندما يكون لديه وقت.
وأجرينا مقابلة مع عظمت، الذي جاء إلى إسطنبول من تايلاند مع حسن إمام. وقال عظمت إنه على اتصال بالأويغور المحتجزين في تايلاند. وأضاف أنه يمكن لواحد أو اثنين منهم الوصول إلى الإنترنت، وعندما يتصلون بالإنترنت، يمكننا أن نلتقي، وإلا فلن نتمكن من اللقاء. وأضاف أن آخر مرة التقوا فيها كانت قبل شهر، وأن الشرطة أفادت بتحسن وضع الأويغور. ومع ذلك، لا يعرفون شيئاً خاصاً عنهم.
قال عظمت إن الأويغور الـ 48 في تايلاند تم احتجازهم سابقاً في عدة مدن، لكنهم محتجزون الآن في مكان واحد في بانكوك منذ عامين. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها أن حوالي 350 أويغورياً تم اعتقالهم في تايلاند منذ عام 2014، من بينهم 172 امرأة وطفلاً تم نقلهم إلى تركيا في يوليو 2015. كما أُعيد 109 رجال إلى الصين تحت ضغط من السلطات الصينية واختفوا منذ ذلك الحين دون أن يتركوا أثراً.
حالياً، يعيش 48 من الأويغور المحتجزين في تايلاند في ظروف سجن سيئة. في العام الماضي، تم الإعلان عن وفاة اثنين من الأويغور، عبد الله عبد العزيز ومحمد توختي محمد قوربان، في السجن.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة رابط المصدر
الترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد