في الصورة: روشان عباس، الرئيسة التنفيذية لمؤتمر الأويغور العالمي، ومديرة منظمة حركة الأويغور، وعبد الحكيم إدريس، مدير مركز أبحاث الأويغور، خلال حضورهما المؤتمر الدولي الـ22 لـ "منتدى الدوحة" المنعقد في قطر. 7ديسمبر 2024، الدوحة.
إعداد أركين تاريم، مراسل إذاعة آسيا الحرة من أنقرة.
في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر، انعقد المؤتمر الدولي الثاني والعشرون لـ "منتدى الدوحة" في العاصمة القطرية الدوحة. ومن أبرز المشاركين في المؤتمر، الرئيسة التنفيذ لمؤتمر الأويغور العالمي ومديرة منظمة حركة الأويغور التي تتمركز في الولايات المتحدة الأمريكية السيدة روشان عباس ومدير مركز أبحاث الأويغور في الولايات المتحدة الأمريكية السيد عبد الحكيم إدريس، وتحدثا عن الأويغور، وقالا:إن الإبادة الجماعية التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية لا زالت مستمرة.
وقالت السيدة روشان عباس التي حضرت الاجتماع بدعوة من منتدى الدوحة، إن العديد من الدول الأجنبية حضرت الاجتماع وشارك في المنتدى وزراء خارجية وأعضاء في البرلمان ومسؤولون في منظمات غير حكومية وخبراء دوليون وفنانون.
الغرض من منتدى الدوحة هو تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية والتسامح وتعزيز الاستقرار. موضوع هذا المؤتمر هو الابتكار. نحن مدعوون إلى هذا الاجتماع كضيوف. لكن خلال اللقاء حضر دبلوماسيون وخبراء من كافة الدول والولايات المتحدة والدول الأوروبية وشرق آسيا والشرق الأوسط قادة مجموعات الاستخبارات في بلدانهم وأعضاء برلمانات العديد من البلدان، وزارة الخارجية الأمريكية وأتيحت لها الفرصة للتحدث مع موظفي البيت الأبيض".
وذكرت السيدة روشان عباس خلال اللقاء أنها طرحت للمشاركين أوضاع الأويغور. وقالت: "بمجرد أن التقينا، قدمنا للناس أننا من الأويغور. وأسمعنا عن الظروف التي تواجه الأويغور. كان من بينهم من يسأل: فهل ما يكتب ويقال عن الإيغور صحيح؟. وبعضهم كانوا يسألون قائلين: إن الصين تدعي أنها فتحت الآن الباب إلى المنطقة، ويعيش الأويغور في سعادة؟ هل هذا صحيح؟ قلنا لهم أن كل هذا دعاية كاذبة للدولة الصينية. وقلنا أننا من الأويغور. وأننا نبذل قصارى جهودنا لنشر الوعي عن قضية الأويغور. إن الصين تقوم بالدعاية المضادة للتستر على الإبادة الجماعية. وأن كل ما تقوله الصين عن تحسن وضع الأويغور كلها أكاذيب. لقد شرحنا لهم أن شعب الأويغور ما زال يعيش في حالة من الرعب.
أخبرت السيدة روشان عباس، أنها خلال منتدى الدوحة التقت مع العديد من المسؤولين، خاصة مع أعضاء البرلمان من المملكة المتحدة، وناقشت معهم الإبادة الجماعية ضد الأويغور، والعمل القسري وتبادلت الآراء حول ما يجب فعله لتعريف العالم جرائم ضد الإنسانية التي تمارسها الصين ضد الأويغور، والعمل المشترك لإبقائها على جدول أعمال بلدانهم.
والتقى السيد عبد الحكيم إدريس خلال اللقاء بقادة معظم الجماعات الفكرية وناقش معهم حول سبل التعاون فيما بينهم.
وقدم السيد عبد الحكيم إدريس عرضاً للموضوعات التي تم التركيز عليها خلال اللقاء. وقال: "أكثر ما سلطت الضوء عليه في لقاءاتي هو: تدمير الصين ثقافة الأويغور باسم تجديد المدن ". لقد كانت مسألة تدمير تراث الأويغور في غاية الأهمية. على سبيل المثال، الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يعاني منهما الأويغور حاليًا، بما في ذلك العمل القسري والعبودية الحديثة بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاكل المتعلقة بإجبار الأويغور على العمل في إنتاج البطاريات للسيارات الكهربائية وشرحتها بأمثلة واضحة. إضافة إلى ذلك، كيف يمكننا الحفاظ على ثقافتنا الوطنية ولغتنا وديننا؟ ما الذي يجب على صناع السياسات فعله لمعالجة هذه القضايا؟ وماذا يجب أن تفعل المنظمات غير الحكومية؟ وماذا يجب أن يفعل الأفراد؟ "لقد ناقشت معهم مثل هذه القضايا الحساسة."
وكان قد شارك 3500 ضيف و270 متحدثاً من 120 دولة في منتدى الدوحة الحادي والعشرين عام 2023.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/xewerler/doha-xelqara-munbiri-uyghur-12092024105300.html
في الترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.