في الصورة: سايليخان روزي في ملفات شرطة شينجيانغ السرية المسربة.
إعداد شهرت هوشور، مراسل إذاعة آسيا الحرة من واشنطن.
وفي سياق تحقيقات مراسلنا، تم التأكد من الحكم على سايليخان روزي بالسجن 17 عامًا بتهمة "التدريس الديني غير القانوني".
جاء في "أرشيف شرطة بلدة القديمة" أنه تم طرد عبد الستار عبد القادر ويوسف أحمد عبد القادر من الصفين السابع والعاشر لتلقيهما تعليمًا دينيًا غير قانوني، وأن هذا التعليم غير القانوني قدمته والدتهما سايلي خان روزي. ورغم أنه ورد في الأرشيف أن سايلي خان روزي في الحبس، ولم تكن لدينا معلومات عن مدة الحكم. وفي سياق التحقيقات التي أجراها مراسلنا، تم التأكد من أن سايلي خان روزي قد حُكم عليها بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة "التعليم الديني غير القانوني" لمدة 3 أيام لأحد الجيران.
وفي هذا الملف، تلقى الأخوان عبدالستار عبدالقادر ويوسف أحمد قادر "تعليمًا دينيًا غير قانوني" من والدتهما بين عامي 2004 و2008، وبالإضافة إلى هؤلاء، قامت والدتهما سايليخان روزي أيضًا بإعطاء "تعليم ديني غير قانوني" لجارها يعقوب هدايت لمدة 3 أيام في يونيو 2006. من أجل معرفة الوضع الحالي لسايليخان روزي، التي تذكر في الملف أنها في الحبس، وما هي العقوبة التي تلقت على "جرائمها"، اتصلنا بالمؤسسات والأفراد المعنيين في مدينة كاشغر القديمة بتركستان الشرقية التي تحتلها الصين وتسميها "شينجيانغ".
كشف مسؤول استجاب لاتصالنا، لكنه لم يرغب في التعريف عن نفسه، أن سايلي خان روزي، التي حُكم عليها بسبب "أنشطة دينية غير قانونية"، كانت في الأصل من سكان قرية سايباغ بالمدينة القديمة. بناءً على معلومات الاتصال التي قدمها الضابط، اتصلنا بضابط الشرطة المسؤول عن القضية في قرية سايباغ. وأكد الضابط أنه تم الحكم بالحبس على ابني سايلي خان روزي، بـ 7 أعوام، و13 عاماً، وأن سبب الحكم بالسجن هو "تلقي دروس دينية غير قانونية" من والدتهما. لكنه لم يقدم شيئا بما يتعلق عن مصير سايلي خان روزي. وكشف ضابط آخر كانت له يد في القضية كشف، أن سايليخان روزي كانت متورطة أيضا بإعطاء الدروس الدينية لجارها يعقوب هدايت، وأنه حُكم عليها بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة "التدريس الديني غير القانوني" و"التعليم الديني السري".
كما شهد نور علي نوراخون البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يعمل حاليًا مهندسا في مصنع للألمنيوم في تركيا، أن والده أرسله للدراسة في مصر في سبتمبر 2015، وبعد 3 أشهر، سمع من أحد أصدقائه في مسقط رأسه أن أحد معارفه قد حُكم عليه بـ 21 عاما في السجن عند عودته بعد إيصال ابنه البالغ من العمر 12 عامًا للدراسة في مصر.
كما أنه في تحقيقاتنا آنذاك تأكد أن من "قاموا بتعليم أحد أبنائهم الدين غير الشرعي" حكم عليهم بالسجن 7 سنوات، وعلى عايشم خان عبد الله التي ألحقت أولادها الثلاثة بدورة تحفيظ القرآن الكريم قبل 20 عاما في قرية قاراياغاتش بمقاطعة غولجا، حُكم عليها بالسجن لمدة 21 عامًا.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/xewerler/diniy-sawat-turme-uyghur-12262024152424.html
في الترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.