في الصورة: في 12 ديسمبر، أصدر الدكتور أدريان زينز وإي لين لين، كبار الباحثين في المؤسسة التذكارية لضحايا الشيوعية في الولايات المتحدة، تقريرًا بحثيًا رائدًا بعنوان "العمل القسري ومصادرة الأراضي والاستيعاب القسري في الإنتاج الزراعي في شينجيانغ".
إعداد شهرت هوشور، مراسل إذاعة آسيا الحرة من واشنطن.
حسب المعلومات الواردة في سجلات قاعدة بيانات بايدو أن مصنع أوتشتوربان للطماطم، أي شركة أوتشتوربان لمنتجات الفاكهة والخضروات المحدودة، تم تأسيسها في عام 2007.
ومع بناء المصنع، سمحت السلطات الصينية للمزارعين بزراعة عدة آلاف من الأفدنة من الطماطم في السنوات الأولى، وعشرات الآلاف من الأفدنة في السنوات التالية. وفقًا للسجلات، في عام 2019، تم حصاد الطماطم على مساحة 43,220 فدانًا من الأراضي في أوتشتوربان، وتم الحصول على 168,300 طن من الإنتاج. ووصفت التقارير الإخبارية الصينية الإنتاج بأنه نجاح كبير. لكن يبدو من الردود على إذاعتنا أن كمية هذا المنتج، وخاصة قيمته الاقتصادية، لم تعد بفائدة تذكر على المزارعين، وقد عانى المزارعون كثيرا من هذا الإنتاج. مع ذلك أرغموا على زراعة مزيد من الطماطم.
يُظهر العرض التقديمي لموقع الويب الخاص بـ (COFCO China Food Products Trading Group) أنها أول مجموعة تجارية زراعية دولية في الصين. بالإضافة إلى أوتشتوربان، تمتلك الشركة أيضًا مصانع الطماطم في سانجي وقومول، بالإضافة إلى مكاتب تمثيلية في أورومتشي.
يُطلق على مصنعها في أوشتوربان اسم شركة COFCO أوشتوربان لمنتجات الفواكه والخضروات. وكشفت التعليقات أيضًا أن مسؤولي الشركة في أوشتوربان تواطأوا مع السلطات المحلية ولعبوا دورا قياديا أحيانًا، وتشجيعيا في بعض الأحيان، في إجبار المزارعين على العمل القسري. ووفقاً لأحد كوادر القرية الذي تلقى مكالمتنا الهاتفية من قرية إماملريم في أوشتوربان، لكنه لم يرغب في الكشف عن هويته، قال: عندما رفض السكان المحليون زراعة الطماطم، استأجرت الشركة "خبراء زراعة" من المقاطعات الصينية، وقام هؤلاء "الخبراء" بشراء الأراضي الزراعية للسكان المحليين بسعر منخفض، معتمدين على الاقتصاد الذي توفره الشركة. قال شرطي قرية في قرية إماملريم إن الشركة استأجرت عائلة مهاجرة صينية مكونة من 3 أفراد اشترت 400 فدان من الأراضي في القرية السابعة بمساعدة الشركة. ونتيجة لذلك، أصبح السكان المحليون الذين رفضوا زراعة الطماطم في أراضيهم عمالاً في حقول الطماطم للمستوطنين الصينيين. وكشف مدير أمن قرية آخر أنه من خلال هذه الشركة، انتقلت ملكية 3000 فدان من 10000 فدان من الأراضي المزروعة في القرية التي كان مسؤولاً عنها إلى أيدي 17 عائلة من المستوطينين الصينيين، بينما بقيت الـ 7000 فدان المتبقية مملوكة لمزارعين من الأويغور من 350 عائلة.
قامت حكومة الولايات المتحدة، بحظر شركة COFCO-Sugar في عام 2023 عندما علمت أنها إحدى الشركات التي تستخدم العمل القسري للأويغور.
وبحسب المعلومات المتوفرة على الإنترنت، فإن الشركة التي تصدر منتجاتها إلى أكثر من 80 دولة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أنتجت 300 ألف طن من صلصة الطماطم و4500 طن من مسحوق الطماطم العام الماضي. حتى الآن، من خلال النتائج التي توصلنا إليها، لا يُعرف عدد هذه المنتجات التي يتم إنتاجها في تركستان الشرقية وما العوائق التي واجهتها بعد الحظر الأمريكي.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/xewerler/shohla-pemidur-02062025164301.html
في الترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.