رئيس مؤتمر الأويغور العالمي، تورغونجان علاء الدين، يلقي كلمة في إحدى الفعاليات خلال زيارته الرسمية لتركيا في سبتمبر 2025. (مصدر الصورة: X/@UyghurCongress)
واشنطن، الولايات المتحدة، 7 أكتوبر (ANI): أصدر مؤتمر الأويغور العالمي (WUC) نشرته الإخبارية الشهرية، مؤكداً على تكثيف أنشطته الدولية لزيادة وعي المجتمع الدولي بالقمع الصيني المستمر ضد الأويغور، وحشد الدعم العالمي لتحقيق المساءلة والعدالة.
في الأسبوع الذي بدأ في 2 سبتمبر، أجرى وفد من مؤتمر الأويغور العالمي زيارة مناصرة استمرت أسبوعاً في ألمانيا، حيث التقى بممثلي منظمات المجتمع المدني التركية وقادة المجتمع المحلي. وهدفت هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون وتطوير مبادرات مشتركة لزيادة تأثير قضية الأويغور.
وفي إيطاليا، شارك نائب رئيس مؤتمر الأويغور العالمي (وهو أيضاً رئيس مركز الأويغور للديمقراطية وحقوق الإنسان - UZDM) في "منتدى الحرية والديمقراطية الأوروبي الأول" الذي عقد في فينتوتين. وخلال لقائه مع عضو مجلس الشيوخ الإيطالي جوليو تيرزي، سلط الضوء على الوضع المأساوي للأويغور تحت القمع الصيني، داعياً البرلمانيين الأوروبيين إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لحماية حقوق الإنسان.
في غضون ذلك، قاد رئيس مؤتمر الأويغور العالمي، تورغونجان علاء الدين، أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه منصبه. وعقد خلال زيارته اجتماعات مع قادة الأويغور والأكاديميين ومجموعات الشباب.
كما التقى وفد المؤتمر بدبلوماسيين أمريكيين وأعضاء من حزبي "الظفر" (Zafer Partisi) و"الرفاه من جديد" (Yeniden Refah Partisi) في تركيا، ثم شارك في فعالية ثقافية وتعليمية نظمتها أكاديمية الأويغور.
وفي وقت لاحق من الشهر، شارك ممثلو المؤتمر في الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث أجروا محادثات ثنائية مع دبلوماسيين من تايوان وليختنشتاين لضمان بقاء قضية الأويغور على أجندة الأمم المتحدة. كما التقى الوفد برئيس كاتالونيا لمناقشة تعزيز التعاون الدولي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
في 30 أغسطس، نظمت جمعية الأويغور في اليابان (JUA) والاتحاد البرلماني الياباني من أجل الأويغور ندوة حول قضية الأويغور في محافظة جيفو. وحضر الحدث ما يقرب من 100 شخص، من بينهم أعضاء في البرلمان ورؤساء بلديات. وتعهد العديد منهم بتقديم دعم ملموس، مثل وضع مواد توعوية حول الإبادة الجماعية للأويغور في مكتبات المدارس المحلية.
في اليوم نفسه، نظمت جمعية الأويغور في اليابان مظاهرة ومعرضاً في الشوارع في مدينة تاجيما، وهو الحدث الذي غطته صحيفة "جيفو شيمبون".
كما رفع مؤتمر الأويغور العالمي دعوى مدنية في فرنسا ضد شركات هواوي وهيكفيجن وداهوا، متهماً إياها بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
وواصلت نائبة رئيس المؤتمر زمرت آي أركين ورئيسة اللجنة التنفيذية روشان عباس لفت انتباه العالم إلى القمع العابر للحدود الذي تمارسه بكين من خلال وسائل الإعلام الدولية ومنصات المناصرة. (ANI)
 
                