تزايد الإدانة الدولية للإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين بحق الأويغور

وكالة الأنباء الآسيوية (ANI) | 18 أكتوبر 2025

واشنطن [الولايات المتحدة]، 18 أكتوبر (ANI): أصدر مؤتمر الأويغور العالمي (WUC) تقريره الأسبوعي؛ وقد كثّف المؤتمر جهوده العالمية لكشف القمع المستمر الذي تمارسه الصين ضد الأويغور، وذلك من خلال الجمع بين المناصرة والدبلوماسية الثقافية والتعاون الدولي.

ألقى دولقون عيسى، رئيس الجالية الأويغورية في ألمانيا (UZDM) والرئيس السابق لمؤتمر الأويغور العالمي، كلمة في "برنامج القيادة للشباب المسلم التركي" الذي أقيم في مدينة كريفيلد الألمانية. وبمرافقة مدير المركز الإعلامي للمؤتمر، افتخار عبد الرشيد، والمسؤول المالي لـ UZDM، عبد الجليل أمەت، أوضح عيسى الدوافع الحقيقية للصين لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الأويغور، مستنداً إلى عوامل مثل الموقع الاستراتيجي لتركستان الشرقية ومواردها الطبيعية الغنية التي يتم نهبها من خلال العمل القسري.

كما شهد الحدث الإعلان عن نشر كتاب عيسى الجديد باللغة التركية بعنوان "كفاحي ضد الصين"، والذي يسرد نضاله مدى الحياة من أجل حرية الأويغور. وحثّ عيسى الشباب على أن يكونوا دعاة أقوياء للعدالة في مجتمعاتهم وجامعاتهم.

في الأثناء، قدمت اللجنة الثقافية لمؤتمر الأويغور العالمي التراث الثقافي لتركستان الشرقية في "مهرجان كولبوتن الثقافي" في أوسلو. وعرض الحدث، الذي قاده الفنان الأويغوري مؤمنجان رحمان، الأطعمة التقليدية والأزياء والموسيقى، بما في ذلك عروض حية لموسيقى المقام. وسلّط رحمان الضوء على الهوية الأويغورية وحملة الإبادة الثقافية التي يشنها الحزب الشيوعي الصيني عبر الإبادة الجماعية والاستيعاب القسري.

شارك وفد برئاسة رئيس مؤتمر الأويغور العالمي، تورغونجان علاء الدين، ونائبة الرئيس زمرتاي إركين، ورئيسة اللجنة التنفيذية روشان عباس، في مؤتمر "منتدى 2000" في براغ. والتقى الوفد بقادة دوليين مثل الرئيس التشيكي بيتر بافل والزعيم التبتي السابق في المنفى الدكتور لوبسانغ سانغاي، لطرح قضية جرائم الصين ضد الإنسانية. في 13 أكتوبر، ناقشت إركين محنة اللاجئين الأويغور، بينما ألقت عباس في 14 أكتوبر خطاباً مؤثراً بعنوان "قوة الضعفاء"، تحدثت فيه عن الاعتقال الجائر لشقيقتها الدكتورة غولشان عباس.

أدلت روشان عباس بشهادتها أمام اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، حيث أدانت بشدة حملة الحزب الشيوعي الصيني لمحو الهوية الدينية والثقافية. وفي الوقت نفسه، ومع استئناف الاجتماع البرلماني المشترك بين الاتحاد الأوروبي والصين بعد توقف دام سبع سنوات، حث مؤتمر الأويغور العالمي أوروبا على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان. وفي تطور ذي صلة، اتهمت السلطات البلجيكية ضابط شرطة بالتجسس لصالح الصين، مما عمّق المخاوف المتزايدة بشأن عمليات التأثير السرية التي تمارسها بكين في أوروبا. (ANI)