وكالة الأنباء الآسيوية 1 | نوفمبر 2025
واشنطن العاصمة [الولايات المتحدة]، 1 نوفمبر:(ANI) أصدر مؤتمر الأويغور العالمي (WUC) موجزه الأسبوعي، مسلطاً الضوء على جهوده المكثفة للدفاع عن قضيته عالمياً على جبهات متعددة، من اجتماعات الأمم المتحدة رفيعة المستوى في نيويورك إلى منتديات حقوق الإنسان في واشنطن العاصمة.
في 24 أكتوبر، التقى مستشار مؤتمر الأويغور العالمي، عمر قانات، بممثلين دائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة بيان مشترك مرتقب يدين قمع الصين المستمر للأويغور، واقتراح تدابير ملموسة لوقف ما تصفه جماعات حقوق الإنسان بأنه "إبادة جماعية مستمرة".
كما أجرى قانات محادثات مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، البروفيسور نيكولاس ليفرات، وانضم إليه ممثلون عن التبت ومنغوليا الجنوبية، حيث أطلعه على الوضع المتدهور في تركستان الشرقية. وأعرب البروفيسور ليفرات عن دعمه لحقوق الأويغور وأكد مجدداً التزامه بالحقيقة والعدالة.
بعد يوم واحد، تسلم المتحدث باسم مؤتمر الأويغور العالمي، إركين إيميت، جائزة "أوسكار GAP" المرموقة في البرلمان الروماني، تقديراً لمساهماته التي امتدت لعقود في الصحافة وحقوق الإنسان وقضية الأويغور. واحتفلت المراسم، التي حضرها مسؤولون رومانيون وبرلمانيون أتراك، بمسيرة إيميت المهنية التي استمرت 25 عاماً مع إذاعة آسيا الحرة وعمله الدؤوب في إيصال أصوات ضحايا الأويغور.
في غضون ذلك، زار الرئيس السابق لمؤتمر الأويغور العالمي، دولكون عيسى، مقر المؤتمر في ألمانيا لتهنئة القيادة الحالية بالذكرى السنوية الأولى لانتخابهم في عام 2024. وأشاد بتفانيهم وحث على مواصلة الوحدة في دفع النضال من أجل الحرية وتقرير المصير لتركستان الشرقية.
في الوقت نفسه، شارك قادة مؤتمر الأويغور العالمي، بمن فيهم روشان عباس وعبد الحكيم إدريس، في "منتدى الصين" الذي نظمته مؤسسة ضحايا الشيوعية التذكارية في واشنطن العاصمة، حيث ناقشوا القمع العابر للحدود، والعمل القسري، والرقابة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وسافرت عباس لاحقاً إلى كوستاريكا لزيادة الوعي من خلال عروض أفلام وحلقات نقاش جامعية استضافتها السفارة الأمريكية.
وسط هذه الجهود، تزايدت المخاوف بشأن تعليق عمليات إذاعة آسيا الحرة بسبب تحديات التمويل، مما قد يؤدي إلى إسكات المنفذ الإخباري المستقل الوحيد في العالم باللغة الأويغورية.
وكشف تقرير جديد للخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR) كيف أن الصين، إلى جانب روسيا، تقومان بقطع التمويل عن آليات الأمم المتحدة الرئيسية لحقوق الإنسان، مما يهدد المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة. وفي الوقت نفسه، أشاد الصحفي المخضرم شهرة خوشور بالقيادة الأخلاقية المتجددة لليابان تحت قيادة رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، واصفاً إياها بأنها قوة موازنة حيوية للنفوذ الاستبدادي المتوسع للصين. (ANI)