نظم طلاب جامعة جمهوريت في سيواس نشاطًا توعويًا هادفًا للفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة منذ سنوات في تركستان الشرقية.
05 نوفمبر 2025
نفذ طلاب جامعة جمهوريت في سيواس (SCÜ) تحركًا توعويًا هادفًا للفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة منذ سنوات في تركستان الشرقية والضغوط التي يتعرض لها الأتراك من الأويغور والقرغيز والأوزبك والتركمان والكازاخ.
وقام الطلاب بتعليق علم تركستان الشرقية إلى جانب العلم التركي على مدرسة المنارتين التاريخية التي يبلغ عمرها ثمانية قرون، والتي تعد من أبرز معالم المدينة. وبهذا، تم تنفيذ عملية تعليق علم بهذا الشكل على منارتي سيواس التاريخيتين لأول مرة.
رسالة من شباب توران: "لن نبقى صامتين"
أوضح الطلاب أعضاء "جمعية مجتمعات العالم التركي الشقيقة" بجامعة جمهوريت في سيواس، الذين نفذوا الفعالية، أنهم قاموا بهذا التحرك لكي لا يبقوا صامتين في وجه الظلم والجور.
وعبّر الطالب الجامعي جانوبيك أوموركان، الذي قام بتعليق العلم على المنارة التاريخية، عن مشاعره بالكلمات التالية:
جانوبيك أوموركان: "لقد كان فخرًا عظيمًا لي ولأصدقائي. لأننا نحقق سابقة في سيواس. هناك ظلم يُمارس من قبل بعض القوى، خاصة في فلسطين وتركستان الشرقية. ونحن كشباب واعٍ في العالم التركي، لم نستطع أن نبقى صامتين تجاه الظلم والأحداث المؤلمة. نريد أن نبذل قصارى جهدنا".
وأكد أوموركان على أنهم يريدون بشكل خاص خلق وعي ضد الظلم الذي يتعرض له إخوانهم في تركستان الشرقية.
سبب اختيار هذا المبنى التاريخي
أثناء شرحه لأسباب اختيار مدرسة المنارتين لتنفيذ هذا النشاط التوعوي، لفت الطالب جانوبيك أوموركان الانتباه إلى نسيجها التاريخي وموقعها البارز في حركة المرور بالمدينة:
"مدرسة المنارتين مكان تاريخي، وقد رأينا أنه من المناسب تعليق العلم هنا لكثرة المارة. لقد علقنا علم تركستان الشرقية الأزرق والأبيض، وهو أحد الرموز المهمة للعالم التركي، والعلم التركي الذي نحبه كأرواحنا. هدفنا هنا هو خلق وعي عالمي ضد كل الظلم الذي يحدث".
وعبّرت "جمعية مجتمعات العالم التركي الشقيقة" بجامعة جمهوريت في سيواس عن أهمية هذا التحرك مرة أخرى بالقول: "إننا نشعر بالفخر والشرف لتعليق العلم في ذلك المكان الشاهق".
المصدر: TRT AVAZ