لفت سلجوق أوزداغ، نائب رئيس حزب المستقبل، الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية، وذلك في منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. صرح أوزداغ أن أتراك الأويغور يتعرضون للقمع والاضطهاد الممنهج بسبب معتقداتهم الدينية وهويتهم ولغتهم، مضيفًا أن قيام أعضاء منتدى شباب حزب العدالة والتنمية بـ«لقاءات سعيدة» بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني في ظل هذا الوضع، يعني تجاهل آلام المظلومين.
وقال أوزداغ: «لا يمكن لأي سياسة واقعية أو مجاملة دبلوماسية أن تكون مبررًا للتستر على انتهاكات حقوق الإنسان. واجب السياسي ليس التقاط الصور في ظل الظالم، بل أن يكون صوتًا للمظلوم. إن إسكات صرخة المظلوم والتبسم على مائدة الظالم هو وزر عظيم أمام التاريخ. الدبلوماسية الحقيقية ليست مداهنة القوي، بل هي الدفاع عن العدالة».
