الـمؤتمر الـعالمي الأويغوري (WUC) يحذر من خطر ترحيل الشاهد الصيني «غوان هنغ» في أمريكا

15 ديسمبر (ANI): أعرب المؤتمر العالمي الأويغوري (WUC) عن قلقه العميق إزاء خطة الحكومة الأمريكية لترحيل المُبلّغ الصيني غوان هِنغ (Guan Heng) إلى الصين، مُحذراً من أنه إذا ما تم ذلك، فسوف يتعرض لخطر «العقاب» و«التعذيب» على يد الحزب الشيوعي الصيني (CCP).

ولفتت مسألة الترحيل الوشيك لـ غوان هنغ، وهو مسؤول سابق في جهاز الشرطة الصيني كشف عن «أدلة مهمة» حول الاضطهاد الممارس ضد الأويغور في تركستان الشرقية [1] والأنشطة الخبيثة للحكومة الصينية في أمريكا، انتباه المؤتمر العالمي الأويغوري.

وقال دلشات ريشيت، المتحدث باسم المؤتمر العالمي الأويغوري: «إن ترحيل غوان هنغ يتناقض بشكل خطير مع قيم حقوق الإنسان التي اعترفت بها الولايات المتحدة باستمرار، وسيكون له تأثير سلبي كبير على الآخرين الذين فروا من انتقام الحكومة الصينية.»

أكد بيان WUC أن إعادة غوان هنغ إلى الصين ستكون بمثابة تسليمه إلى أيدي الحزب الشيوعي الصيني الذي يسعى لتعذيبه ومعاقبته لتقديمه معلومات حول مراقبة المواطنين الأمريكيين والاضطهاد ضد الأويغور.

كما أكد البيان على أن الولايات المتحدة تلعب «دوراً رائداً» في حماية الفارين من الاضطهاد وتوفير «مكان آمن» لهم. وحذر المؤتمر من أن ترحيل غوان هنغ سيتعارض مع روح أمريكا في «دعم العدالة» و«حماية حقوق الإنسان».

ودعا المؤتمر العالمي الأويغوري الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإعادة النظر في طلب اللجوء الذي قدمه غوان هنغ، واتخاذ التدابير اللازمة «لضمان حياته وسلامته».

وشدد البيان على أن معلومات غوان هنغ قد ساهمت في فضح سياسات الحكومة الصينية ضد الأويغور أمام العالم أجمع، وأن حماية حياته ستعكس موقف «المجتمع الدولي» تجاه «انتهاكات حقوق الإنسان» التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني.