(صورة) يرجانات آباي، 23 عامًا، شاب من عرقية الكازاخ فرّ من شينجيانغ إلى كازاخستان قبل عدة أسابيع. (منظمة أتاجورت التطوعية)
بقلم تشيان لانغ لإذاعة آسيا الحرة (قسم الماندرين)
16 مايو/أيار 2025
المنظمة تقول إن الرجل البالغ من العمر 23 عامًا محتجز في كازاخستان وقد يتم ترحيله إلى الصين.
تحثّ منظمة حقوقية كازاخستان على عدم ترحيل شاب من عرقية الكازاخ يبلغ من العمر 23 عامًا، فرّ من شينجيانغ (تركستان الشرقية التي تحتلها الصين منذ 1949 وتسميها شينجيانغ) قبل عدة أسابيع، إلى الصين، محذرةً من أنه قد يواجه الاضطهاد والاعتقال هناك.
وقالت «أتاجورت»، وهي مجموعة تطوعية تناضل من أجل ضحايا القمع من قومية الكازاخ في شينجيانغ، يوم الجمعة إنها أكدت أن الرجل، ويدعى يرجانات آباي، محتجز لدى الشرطة الكازاخية.
وقال سيريكجان بيلاش، الذي يرأس المجموعة، إن يرجانات آباي، وهو مواطن صيني، محتجز في مركز احتجاز مدينة بانفيلوف بمقاطعة زاركينت في إقليم ألماتي، الذي يبعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) عن الحدود مع الصين.
وأضاف سيريكجان: «قد يتم ترحيله سرًا إلى الصين من قبل جهاز الأمن القومي في شينجيانغ أو جهاز الأمن القومي الكازاخستاني في أي وقت، ولا أحد يعرف وضعه المحدد. فقط إذا تم نشر هذه القضية على الملأ للعالم، لن تتمكن الحكومة الكازاخستانية من إعادته قسرًا.»
ويُعد سيريكجان، الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة، ناشطًا بارزًا يدعو لإطلاق سراح زملائه من عرقية الكازاخ من معسكرات الاعتقال الصينية، حيث احتجز الحزب الشيوعي الصيني الحاكم ما يقدر بنحو 1.8 مليون شخص من الأقليات العرقية من الأويغور والكازاخ وغيرهم من المسلمين في مراكز اعتقال جماعي بعد عام 2017. وتنفي بكين هذه الادعاءات.
وقال سيريكجان: «العديد من الشباب في شينجيانغ غالبًا ما يتم استدعاؤهم من قبل الشرطة، أو إرسالهم إلى مراكز ما يُسمى بـ "التعليم" تحت ذرائع مختلفة، بدعوى توفير فرص عمل لهم. في الواقع، يتم ترتيب عملهم في مصانع بالبر الرئيسي الصيني، معظمها مصانع كيماوية ضارة بالصحة، والأجور فيها أقل حتى مما هي عليه في شينجيانغ.»
ووفقًا لمنظمة «أتاجورت»، دخل يرجانات آباي كازاخستان في 27 مارس/آذار وطلب المساعدة من المنظمة في مدينة ألماتي الكازاخستانية بعد أربعة أيام. وقال إنه من محافظة غونغليو، في ولاية إيلي بشينجيانغ، الصين.
ولم تتضح على الفور ظروف مغادرته الصين وسبب احتجازه في كازاخستان.
حاولت إذاعة آسيا الحرة الحصول على تعليق دون جدوى من وزارة الداخلية الكازاخستانية والقنصلية العامة الصينية في ألماتي.
تحرير: مات بنينغتون.