تركستان تايمز، 24 مايو 2025: برعاية المؤتمر العالمي للأويغور (WUC)، وبالتعاون مع منظمات الأويغور في 21 دولة، انطلق المؤتمر الوطني الثالث لتركستان الشرقية والمؤتمر الأويغوري الشبابي الدولي الأول رسميًا في 23 مايو 2025 بمدينة ميونخ بألمانيا. ويستمر هذا الحدث الهام حتى 25 مايو.
في تقريرها الأولي بتاريخ 21 مايو حول المؤتمر، أكدت وكالة الأنباء الآسيوية الدولية (ANI) أن هذا الحدث يمثل لحظة حرجة للغاية للحركة الأويغورية وسط التحديات العالمية المتزايدة الشدة.
وفقًا لبيان المؤتمر العالمي للأويغور، سيناقش المؤتمر استراتيجيات مواجهة سياسات الصين القمعية المتزايدة في الخارج وجهودها العالمية لنشر المعلومات المضللة بهدف إخفاء الواقع في تركستان الشرقية. وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 100 مندوب من أكثر من 22 دولة، بما في ذلك قادة أكثر من 50 منظمة أويغورية، ونشطاء حقوق الإنسان، وسياسيون، وأكاديميون، وقادة منظمات المجتمع المدني، مما يبرز أهميته كمنصة للوحدة القوية والتنسيق المشترك داخل الحركة الأويغورية.
وإلى جانب المؤتمر الوطني الثالث، عُقد المؤتمر الأويغوري الشبابي الدولي الأول، الذي جمع أكثر من 50 ناشطًا وقائدًا شابًا يشاركون بنشاط في التنظيم على المستوى المحلي، والمناصرة السياسية، والحفاظ على الثقافة في أنحاء متفرقة من العالم.
وركز مؤتمر الشباب على الحوار بين الأجيال ووضع الاستراتيجيات الجماعية، مؤكدًا على المقاومة السلمية، وكشف الحقيقة من خلال سرد الواقع، وتأكيد القوة الدائمة للهوية الأويغورية للجيل الشاب. أتاحت ورش العمل والمناقشات والتبادلات الثقافية التي أقيمت خلال المؤتمر للشباب استكشاف طرق التنظيم السلمي وتعزيز الإرادة المشتركة للقضية الأويغورية في مواجهة القمع المنهجي.
الهدف الأساسي لكلا المؤتمرين هو إجراء تقييم عميق للوضع الحالي لكفاح الأويغور من أجل الحرية وتحديد الخطوات المستقبلية بشكل جماعي للمطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان والمساءلة.
وفقًا للمعلومات التي نشرها المؤتمر العالمي للأويغور على حسابه في إكس (تويتر سابقًا)، كان من بين الضيوف الكرام الذين حضروا الحدث عضوة الكونغرس الأمريكي يونغ كيم، ونائب رئيس برلمان بافاريا ماركوس ريندرسباشر، وعضو البرلمان الكندي وزعيم كتلة كيبيك إيف-فرانسوا بلانشيه، ونائب رئيس البرلمان التشيكي جيري أوبيرفالزر، والحائزة على جائزة نوبل للسلام الأوكرانية أولكسندرا ماتفييشوك، وغيرهم من الشخصيات الهامة. كما أرسل بعض الشخصيات الأخرى رسائل فيديو عبروا فيها عن دعمهم القوي.
ودعا المؤتمر العالمي للأويغور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى دعم هذه الخطوة الهامة والوقوف صفًا واحدًا مع الشعب الأويغوري في كفاحه المستمر من أجل الحرية والديمقراطية.